من نحن

وُلدتُ ونشأتُ في فيينا، وأحمل أصولًا عربية من اليمن، مما جعلني أنتمي إلى ثقافتين وأتحدث لغتين — وهذا التنوع الثقافي كان له أثرٌ عميق في رؤيتي الإنسانية ونهجي الطبي. منذ طفولتي كنت أعلم أنني أريد أن أصبح طبيبة، وأن أكرّس حياتي لمرافقة الناس ودعمهم دون أي تمييز.

يرتكز عملي على مرافقة النساء في مختلف مراحل حياتهن، من الجوانب الجسدية والوقائية، مع مراعاة احتياجات كل مرحلة عمرية. فالمرأة هي قلب المجتمع، وصحتها تنعكس على الأسرة والعلاقات والمجتمع بأسره.

أحرص في عملي على فتح مساحة آمنة للحوار، حيث يمكن مناقشة جميع القضايا الصحية وطرح الأسئلة الشخصية بكل راحة وثقة. أؤمن بأن كل امرأة تستحق أن تشعر بالاهتمام والرعاية الفردية. أما النساء في مرحلة النضج، فيجدن لديّ اهتمامًا خاصًا واستماعًا متفهمًا لتجاربهن واحتياجاتهن.

في عيادتي تجد النساء مكانًا يُسمع فيه صوتهن، ويُقدَّم لهن الاهتمام والرعاية باحترام وتعاطف، مع مرافقة طبية شاملة تراعي خصوصية كل امرأة على حدة. .

التعليم والخبرة

• دراسة الطب في فيينا
• العمل في عيادة للطب العام
• تخصص الطب العام في مستشفى الحي العاشر
• تخصص طب النساء والتوليد في مستشفى الحي العاشر
• حاليًا طبيبة استشارية في قسم النساء والتوليد وعضو في مركز صحة الثدي في مستشفى الحي العاشر

الشهادات 

• دبلوم الجمعية النمساوية للأطباء في الوخز بالإبر الصينية
• دبلوم الجمعية النمساوية للأطباء للتعليم المستمر
• دبلوم الجمعية النمساوية للأطباء في طب الطوارئ 

 العضوية 

• عضو في الجمعية النمساوية لطب النساء والتوليد

منذ شهر تموز/يوليو 2024 وأنا جزء من فريق العيادة. وُلدتُ في دمشق ونشأتُ بين السعودية وسوريا. أتميّز بانفتاحي في بيئة العمل وبقدرتي على التواصل الإيجابي مع الآخرين. من المهم بالنسبة لي أن تشعر المريضات دائمًا بالترحيب والرعاية الجيدة – سواء عند تحديد المواعيد، أو أثناء التحضير للفحوصات، أو في اللحظات التي تحتاج إلى عناية خاصة.

أؤمن بأن الإصغاء، والتعاطف، والثقة المتبادلة لا تقلّ أهمية عن الدعم التنظيمي في العيادة. هدفي هو أن تغادر كل امرأة عيادتنا وهي تشعر بالراحة والطمأنينة، وأن نترك لديها انطباعًا إيجابيًا.